آثار سقارة مصر، استطاعت بعثة المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس في مكتبة الإسكندرية العثور على اكتشافات أثرية تعود لعصور مُختلفة.
وعثرت البعثة على المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت، زوجة الملك تتي، وعلى تخطيط هذا المعبد، وثلاث مخازن مبنية من الطوب اللبن؛ لتخزين القرابين والأدوات التي كانت تستخدم في إحياء عقيدة هذه الملكة.
وعثرت على 52 بئر تصل أعماقها إلى 12 متر، وبداخلها أكثر من 50 تابوت خشبي يرجعون لعصر الدولة الحديثة، ولأول مره يتم العثور على توابيت يعود عمرها إلى 3 آلاف عام بمنطقة آثار سقارة مصر .
ووجدت البعثة داخل هذه الآبار أعداد كبيرة من المشغولات الأثرية وتماثيل على هيئة المعبودات كالإله أوزير، وبتاح، وسوكر.
هذه الاكتشافات سوف تعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة وخاصة خلال الأسرتين 18 و19 من تاريخ الدولة الحديثة، وهي الفترة التي عُبد فيها الملك تتي.
بالإضافة إلى تماثيل بحالة جيدة للإله أنوبيس، كما كان يُعتقد حينها، ومقصورة الإله أنوبيس، وكثير من الألعاب ليلعب بها المتوفي في العالم الأخر كلعبة “السنت” التي تشبه الشطرنج، وكذلك لعبة العشرين ومسجل عليها اسم الشخص الذي كان يلعب بها.
وعثر على الكثير من القطع الأثرية للطيور مثل الأوزه، وبلطة برونزية تدل على أن صاحبها كان من قادة الجيش في عصر الدولة الحديثة، ولوحات منقوش عليها صور المتوفى وزوجته وكتابات باللغة الهيروغليفية.
ووجدوا لوحة من الحجر الجيري بحالة جيدة جدًا، عليها منظر متوفى أسمه (خو-بتاح) وزوجته وتُدعى (موت-ام-ويا)، وفي الصف العلوي منها يصور المتوفى وزوجته في وهم يتعبدون أمام أوزير، أم الصف السفلي يصور المتوفي جالسًا وزوجته خلفه، وتحت كرسي الزوجة إحدى بناتهما جالسة وتقرب إلى أنفها زهرة اللوتس ويزين رأسها بالقمع العطري.
استطاعت البعثة أيضًا العثور على بردية طولها أربعة أمتار، ومتر واحد عرض، تُمثل الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، وعليها اسم صاحبها وهو (بو-خع-اف)، وقد وجد نفس الاسم مسجل على أربعة تماثيل، وتم العثور على تابوت خشبي على الهيئة الآدمية لنفس الشخص، بالإضافة إلى العديد من التماثيل والأحجار.
وقامت البعثة في آثار سقارة مصر بدراسة مومياء إحدى السيدات وتبين أن صاحبة هذه المومياء تُعاني من مرض يعرف باسم “حُمى البحر الأبيض المتوسط” أو “الحمى الخنازيرية” وهو مرض يأتي بسبب الاتصال بالحيوان ويؤدي إلى خراج في الكبد وهو مرض مزمن.
وتم الكشف عن مقصورة ضخمة من الطوب اللبن، ترجع إلى عصر الدولة الحديثة، ولها بئر يصل عُمقه إلى 24 مترًا ولم يصلوا بعد إلى نهايته حتى الآن، وتُشير التوقعات إلى أنه ينتهي بحجرة للدفن.
وقد رُصِفت أرضية هذه المقصورة بكتل من الحجر الجيري المصقول، وقد تم تغطيه الجزء العلوي من فوهة البئر بالأحجار، ولا يزال العمل جاريًا ويُعتَقد أن هذا البئر لم يصل إليه اللصوص وسوف يتم اكتشافه كاملًا في آثار سقارة مصر.
يُعتبر هذا الكشف أحد أهم الاكتشافات الأثرية لعام 2021 وسوف يجعل منطقة آثار سقارة مصر مقصد سياحي وثقافي في غاية الأهمية، وسوف يُعيد كتابة تاريخ سقارة من جديد.
تعتبر هدايا العودة من السفر تقليد مميز وذات طابع خاص، حيث ينتظر الأحباب و الأصدقاء…
بفضل وجود العديد من تطبيقات السفر المتخصصة، أصبح إدارة ميزانية السفر أكثر سهولة، حيث تقدم…
أسواق الكويت التراثية تتمتع بطابع خاص في المدينة الخليجية المميزة وسكانها، ولأن ما يتبقي دائما…
حمامات ماعين والبحر الميت والحمة الأردنية.. من أشهر المناطق السياحية بالأردن التي تبهرك بجمالها وبطبيعتها…
هل علي بابا له فرع في مصر؟ السؤال الذي يهم المستورد المصري وكل من يرغب…
ما هي عيوب موقع علي بابا؟ حيث توجد بعض السلبيات التي تواجه المشتريين رغم أنه…