في اجتماعاً عقد بالمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، ناقش الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مع ممثلي وزارات الدفاع والداخلية والجهات الأمنية ، والمجلس الأعلى للآثار، عملية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط، وذلك لمتابعة الاجراءات اللازمة واللمسات النهائية لعملية النقل.
وقد تمت مناقشة الكثير من تفاصيل عملية النقل مع مسئولي الشركة المنفذة لتلك العملية، ومنها تنظيم عملية السير بالطرق التي تمثل خط سير المومياوات من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، بالإضافة إلى مناقشة تفاصيل التصميمات الفنية والتقنية التي يجب توفيرها خلال عملية النقل، والعربات التي سيتم توفيرها للقيام بعملية النقل، وذلك كله تأكيداً على أهمية هذا الحدث وأهمية أن يخرج للعالم في أحسن صورة تليق بحضارة عريقة كالحضارة الفرعونية.
وقد بلغ عدد المومياوات التي سيتم نقلها حوالي 22 مومياء ملكية، منها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول والملكة حتشبسوت والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول،والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.