حمامات ماعين، تعتبر حمامات ماعين هي من واحدة من أفضل المنتجعات الطبية والسياحية التي يقصدها الكثير من الزوار الأجانب، تقع على مسافة خمسة وثمانين كيلومترا في الجهة الجنوبية من العاصمة الأردنية عمان، وفي مقالنا سنعرض عليكم أهم المعلومات والمميزات عن حمامات ماعين.
حمامات ماعين
يوجد العديد من المعلومات التي تتعلق بحمامات ماعين والتي تجعلها مميزة ومقصد لكثير من السائحين، وفيما يلي سنعرض عليكم أهم المعلومات التي تتسم بها حمامات ماعين، كالتالي:
يُشتهر المنتجع بالينابيع والشلالات المعدنية التي تتدفق من فوق الجبال إلى تحت الوادي بدرجات حرارة مختلفة بين حوالي أربعين إلى خمسة وأربعين درجة مئوية.
كما تتميز حمامات ماعين بأنها تضم بين جمال المكان وفوائد مياهها الصحية لكل من يزور المكان، وذلك بسبب احتواء مائها على العناصر المعدنية النافعة لصحة جسم الإنسان.
بالإضافة إلى استجابة الجسم إلى الشفاء من عدة أمراض مثل الأمراض الصدرية والأمراض الجلدية، وأمراض الروماتيزم، والتهابات المفاصل.
يتميز المكان بروعته ولمساته الفنية التي تمنح للإنسان حالة من الراحة والاستجمام بداخل منتجعات مليئة بالخضرة في كافة الأماكن، فتحقق للمرء كل ما يرغبه من ماء وخضرة واسترخاء نفسي.
يوجد ينابيع بحمامات ماعين تصل إلى حوالي مئة وتسعة ينابيع، تعتمد مياهها جميعًا من منبع واحد فقط، وهو خزان أرضي يُقدر عمقه بحوالي ألف ومئتي مترًا تحت الأرض.
تتميز تلك الينابيع باختلافها في درجات حرارة المياه، فيوجد في مناطق مياه ساخنة، والمياه الباردة تقع في الوادي.
والمياه الباردة مثل سقوط أمطار الشتاء والتي تهبط فوق السهول الأردنية، وتكمل سيرها بمرور السنوات حتى تصل إلى الطبقات السفلية تحت الأرض.
ثم تصبح المياه حارة وساخنة فتصل درجة حرارتها إلى ثلاثة وستين درجة مئوية لوجود الحمم البركانية بها، تخرج من الجبال وتصب مياهها في نهر زرقاء ماعين.
مكونات مياه حمامات ماعين
تتميز مكونات مياه حمامات ماعين باحتوائها على العديد من المعادن والتي سنذكرها كالتالي:
يدخل في مكوناتها الصوديوم وكلوريد الصوديوم، والكالسيوم، وكبريتيد الهيدروجين، والبوتاسيوم، وغاز ثاني أوكسيد الكربون وسلفات الزنك، بالإضافة إلى كلوريد الحديد وما إلى ذلك.
تُقدر درجة حرارة مياه ينابيع حمامات ماعين إلى ما يقارب ثلاثة وستين درجة مئوية، وهذا بسبب ارتفاع حرارتها بفعل الحمم البركانية التي توجد في أسفل طبقات الأرض، مما يؤدي إلى حدوث توازن بين درجة حرارة الينابيع السارية فيها.
تتميز مياه حمامات ماعين بقدرتها العلاجية في شفاء الالتهابات الجلدية مثل:
الحساسية والأكزيما والطفح الجلدي، تساعد في علاج مرض النقرس، وتقلل من أعراضه.
تساهم في استرخاء الأعصاب وراحة العضلات وتقلل من تشنج المفاصل.
تعمل على تنظيم عملية التمثيل الغذائي داخل جسم الإنسان، وبالتالي تقليل السعرات الحرارية وتعزيز حرق الدهون مما يؤدي لتقليل الوزن الزائد.
بالإضافة إلى زيادة مرونة أنسجة الجسم، وبالتالي زيادة ليونتها وجعلها أكثر حيوية ونشاط.
كما تعمل على توسيع مجاري الدم داخل الأوعية الدموية، وتجديد خلايا الدم المقبل عليها.
تقلل من الإحساس بآلام الجسم المختلفة، وتمنح للجسم راحة وهدوء.
وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض والالتهابات المختلفة، بسبب ما تحتويه من مكونات طبيعية مضادة للأمراض.
تساعد في علاج الحالات المختلفة للانزلاق الغضروفي، وغضاريف المفاصل.
تقلل من وجع روماتيزم العمود الفقري وآلامه، والتهاب الفقرات المختلفة.
تدخل في علاج حساسية الجهاز التنفسي واضطراباته، مثل الإصابة بمرض الجيوب الأنفية والربو ونزلات البرد.
تعمل على تصفية البشرة وتنقيتها من الشوائب، وتمنحها حيوية ونضارة وإشراقه.
وصلنا لنهاية مقالنا عن حمامات ماعين، والذي ذكرنا فيه كافة المعلومات والمزايا التي تتصف بها الحمامات، وفوائد مياهها وعدد ينابيعها، نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.