اشتهر الغطاس صدام كيلانى مؤخراً لمكوثه أكثر من 142 ساعة تحت الماء في مدينة دهب، وكسر الرقم القياسي المسجل فى موسوعة جينيس العالمية في الغوص، وغطس صدام تحت الماء بمدينة دهب فى جنوب سيناء لمدة ستة أيام منذ 5 نوفمبر. وقال إنه كان يعيش حياة كاملة تحت الماء من طعام وشراب ورياضة وحتى الصلاة.
تحقيق للهدف ومعنويات مرتفعة في دهب
وقد صرح المدرب الخاص بصدام بأنه في حالة نفسية جيدة جدًا بعد تحقيقه لأعلى رقم قياسي فى العالم تحت الماء، ويقول أنه كان ينام لمدة ست ساعات على سرير خاص به تحت الماء وقامت أكثر من عشر كاميرات بتصوير هذه التجربة على مدار 24 ساعة، ويبدو عليه فى التسجيل الفرح والهدوء وكان يحاول التواصل مع اهله بإرسال القبلات تحت الماء.
وكان طعامه من السوائل وأحياناً تفاحة أو شيكولاتة، وقد قام برسم لوحة تحت الماء من أجل الذكرى وكان يرسم كل صباح بعد قيامه بممارسة الرياضة.
احتفال تحت الماء في دهب
وقد قام المصري صدام كيلانى بالاحتفال بخطوبته تحت الماء منذ حوالي شهرين وهى طبيبة أسبانية، وكانت بدلة الغطس هى بدلة العرس وتم الاحتفال فى منطقة اللايت هوس فى “دهب”.
وقد رفع صدام لافتة تخطيه للرقم القياسي للمكوث تحت الماء وقد اتم 145 ساعة تحت الماء، وكان قد تدرب على ذلك على مدار ثلاث سنوات ماضية بقيادة الكابتن زكريا السيد، وكان يقوم بأنشطة مختلفة مع غواصين فقد تم تصويره وهو يلعب “دمينو”، وحاز على اهتمام خاص من فرق الغواصين ومراقبة ل 24 ساعة وأيضًا من الفريق الطبي لمتابعة صحته.
كسر الرقم القياسي في دهب
وقد رفع علم مصر في النهاية وقت الاحتفال بخروجه من الماء كإنجاز حقيقي يحسب له ولمصر فى كسر رقم موسوعة جينيس العالمية والذي كان يقدر ب 142 ساعة و42 دقيقة.
ظهور إعلامي للغطاس صدام
ظهر “صدام الكيىلانى” وهو خريج سياحة وفنادق من الإسماعيلية في برنامج الإعلامية “منى الشاذلى ” منذ ثلاث سنوات أي منذ بداية حلمه وتدربه على يد مدربه الخاص “زكريا السيد”وبدأ كغواص فى شرم الشيخ ثم تدرب لتحقيق حلمه، وقد خاض قبل ذلك تجربة المكوث تحت الماء لمدة 100 ساعة ثم تحقق الحالم الحالى بإتمام 145 ساعة.