هل حضرت أغرب إحتفالات من قبل؟ ماذا لوكنت في زيارة سياحية لإحدى المدن على مستوى العالم ورأيت إحتفالاً غريب أوعيد شهير بها ماذا ستفعل؟.. بالطبع لن تفوت الفرصة، وستلتقط أكبر قدر من الصور الفوتوغرافية؛ لتُسجل تلك الذكرى المميزة.
لـكن ماذا لو كان توقيت سفرك يتزامن مع مواعيد إقامة تلك الإحتفالات الغريبة والمميزة، حيث تجذب هذه الإحتفالات عدد كبير من السائحين على مستوى العالم، وهناك من يشارك في الاحتفال نفسه من سكان المدينة وهناك من يكتفي بدور المُتفرج.
وإليك عزيزي القارىء أغرب 16 إحتفالات على مستوى 16 دولة في العالم:
يعد من أغرب الإحتفالات في العالم، ويتجمع فيه أكثر من 30 ألف سائح ومواطن في الميدان الرئيسي لـ مدينة بونيول بمقاطعة بلنسية في إسبانيا، وذلك في الأربعاء الأخير من شهر أغسطس ويكون الميدان مليء بالطماطم، وتبدأ فعاليات المهرجان بقذف المشاركين لبعضهم البعض بالطماطم لمدة 90 دقيقة في جو من الضحك والمرح، وسبب هذا المهرجان نوع من أنواع الاحتجاجات.
المهرجان يقام على مدار أسبوع ويتضمن الموسيقى، العروض، وألعاب نارية. وفي الليلة التي تسبق المهرجان يتسابق المشاركون في طبخ الباييلا Paella.
ومن تقاليد المهرجان وخاصة تلك التي تحرص عليها السيدات ارتداء اللون الأبيض، والذي يتحول لونه عقب انتهاء المهرجان إلى اللون الأحمر. وانطلقت فكرة الإحتفال بهذا المهرجان منذ عام 1945م وتم الإعتراف به رسمياً عام 1952.
هو عيد رأس السنة القمرية في بـالي وهو من أغرب إحتفالات العالم، ويلزم جميع المواطنين المنازل لمدة يوم واحد، ويسود المدينة الصمت وتنتشر دوريات الحراسة والأمن في الشوارع؛ للتأكد من أن الجميع داخل منزله يجلس في صمت حتى أنه يطلب من السياح عدم الخروج من الفنادق، والهدف من المهرجان التدبر والـتأمل بعيداً عن صخب الحياة.
وتعتبر جزيرة “بالي” أشهر وأهم المعالم السياحية بإندونيسيا، وهي أيضاً مقر الاحتفال الرئيسي بيوم “الصمت” الهندوسي الإندونيسي ويعد من أغرب إحتفالات بالي أيضًا.
يوم الصمت، بالتحديد يتم الإحتفال به في يوم 7 مارس من كل عام ، وذلك وفقا للتقويم التاريخي لدى الهندوس، حيث يتم الإحتفال فيه بقدوم عام جديد، وعلى جميع المشاركين في هذا اليوم احترام كل فعالياته والتزام الصمت وعدم استخدام الجوال أو تشغيل التلفاز ..إلخ
يُحتفل به في بداية موسم الصيف من كل عام ويقام في مدينة بوريونج بكوريا الجنوبية، حيث يجذب ملايين السائحين من جميع أرجاء العالم، وتقام فيه معركة الاستحمام في الطين، وجاءت فكرة المهرجان كنوع من أنواع التسويق لشركات مستحضرات التجميل التي يدخل الطمي في تركيبها وهو من أغرب إحتفالات العالم.
تقع مدينة بوريونج على بعد حوالى 200 كم جنوب سيول بكوريا الجنوبية، ولقد أقيم أول مهرجان للطين فى عام 1998 وفي عام 2007 جذب المهرجان أكثر من 2,2 مليون زائر مما أعطاه صبغة عالمية، وفى يوليو 2013 أصبح يقصده أكثر من 3500000 زائر.
فى 14 يوليو من كل عام يحتفل سكان مدينة فلوريدا بهذا المهرجان الموسيقي، بحيث يجتمع الغواصون والموسيقيون الذين يرتدون أزياء بحرية غريبة لحضور هذا الاحتفال ويستخدموا آلات موسيقية منحوتة خصيصًا لتعمل تحت الماء في هذه المناسبة، ويستمر الحفل لمدة أربع ساعات متتالية ويتم توصيل أنغام الغطاسين إلى سطح المياه عن طريق مكبرات صوت كبيرة، وهو من أغرب إحتفالات العالم.
يعتبر هذا المهرجان حدثا موسيقيًا مهمًا، يقدم تجربة غير عادية للغواصين والموسيقيين على حد سواء، أحياناً يتضمن الحفل بث الإعلانات، التي تقدم التوعية حول حماية الحياة البحرية مثل الشعاب المرجانية.
على شواطئ هاواى في 29 مايو من كل عام يجتمع أكثر من 40.000 شخص لإطلاق فوانيسهم فى الماء، وذلك لتكريم أحبائهم وبث روح الأمل في المستقبل.
ومن خلال هذا الإحتفال يمكن للجميع أن يجتمعوا لتخليد الذكرى وتقديم الشكر لأولئك الذين سبقونا، فهي تعتبر فرصة لتبادل عبارات الحب والإمتنان.
ويعود تاريخ الإحتفال بهذا المهرجان إلى عام 1999، حيث أقيم حفل هاواي الأول للفانوس العائم في بحيرة “شينسو إيتو” بهدف خلق نوع من الانسجام بين ثقافات الدولة المختلفة، وتقوم مؤسسة مؤسسة Shinnyo-en برعاية هذا اليوم.
ولا يوجد أي رسوم للمشاركة في حفل الفانوس العائم في هاواي. ومع ذلك، وإذا كانت هناك أي تبرعات يتم تحصيلها في اليوم الذي يسبق هذا الحدث المُبهر، الذي يعد من أغرب إحتفالات هاواي.
يعتبر من أغرب الإحتفالات في العالم؛ ففي منتصف الشتاء من كل عام تحتفل اسكتلندا بانتهاء ظاهرة القراصنه، ويحتفلون في البداية بارتدائهم لباسًا غير تقليديًا قريبًا من لباس القراصنة، ثم يمارسون طقوس العيد التي تنتهي بحرق سفينة شبيهة بسفن قراصنة “الفاكينج” يصل طولها إلى 32 قدمًا، كنوع من التعبير عن الانتصار.
و”قراصنة الفايكينج”هم الذين يعملون على السفن والتجار والمحاربين في المناطق الإسكندنافية وقد قاموا بحروب وقرصنه في دول أوروبا من أواخر القرن الثامن إلى القرن الحادي عش، وذلك وفقاً لمقال بحثي في التاريخ والتراث لـ خليل البدوي، لذلك يعد من أغرب الإحتفالات في العالم.
يمكن أن نطلق عليه عيد الحب في الصين وخلاله تخرج الفتيات إلى الشوارع، ويستعرضن مهاراتهن التجميلية، ويقمن بالصلاة من أجل الحصول على زوج مناسب، ، وتحتفل به الصين في اليوم السابع من الشهر القمري السابع وفق التقويم الصيني، ويعد أغرب احتفالات الصين.
خلاله يقوم رجل بإرتداء ثوب على شكل قش، يغطي جسده بالكامل، ويجوب المدن وهو يرقص مقابل الحصول على طعام من سكان المنازل، ويحتفل به الإنجليز في 7 يناير من كل عام، ويشير هذا العيد إلى بداية السنة الزراعية في بريطانيا، ويعد من أغرب إحتفالات بريطانيا.
ويرافق مُرتدي القش عازفي موسيقى وفتيات يقومن باستعراضات فلكورية، ويعود تاريخ الإحتفال بهذا العيد “قش الدب” إلى عام 1882، عندما كان الفلاحين الفقراء يرتدون زي مصنوع من القش ويقومون بالرقص أمام المنازل بصحبة الموسيقى طلباً للطعام.
هو أحد أشكال الإحتفال بعيد الربيع الهندوسي والذي يقام في الهند وباكستان ونيبال وسيرلانكا ويقام مابين شهر فبراير وشهر مارس، ويحتفل به الهنود مستخدمين الألوان، حيث يقومون في الإحتفال برمي بعضهم البعض بالألوان، ويستقطب هذا المهرجان عدد كبير من السائحين.
ويعود تاريخ هذا الإحتفال إلى القرن السابع الميلادي حيث عثر على بعض المخطوطات التي توضح كيف كان يحتفل الهندوس بهذا العيد عن طريق تلطيخ وجوه بعضهم البعض بالألوان المُصنعة من الطبيعة ومن هنا اكتسب التسمية الخاصة به “عيد الألوان”.
يقام هذا الإحتفال في اليابان كل عام في شهر فبراير، ويشارك فيه عدد كبير من الرجال بشرط أن يخرجوا نصف عراة من الأعلى، ويتنافسون على زوجين عيدان الحظ المقدسة المصنوعة من الخشب وتسمى “أفودا” يبلغ قطرها 4سم وطولها 20سم وهو من أغرب إحتفالات اليابان والعالم .
وفي منتصف الليل يتم إطفاء الأنوار وتلقى هذه العيدان ويبدأ التصارع بين الحضور للحصول على هذه العيدان ويمكن مشاهدة الحدث بأمان من خلال شاشات داخل بعض المطاعم بمقابل مادي.
ويعود تاريخ هذه الإحتفالية إلى 500 سنة ماضت عندما كان يتنافس المتعبدون للإمساك بتمائم ورقية كان يلقيها الكاهن، والتي كانت ترمز إلى الإنتهاء من سنة جديدة من التدريب على الزهد ومن كانوا يحصلون على هذه التمائم الورقية كان الحظ حليفهم في هذه السنة، ولكن كانوا يلاحظون أن الأوراق في التنافس كانت تتمزق سريعاً لذلك استبدلوها بالعصا الخشبية.
ارتبط هذا المهرجان في إيطاليا بفكرة المحاربين في القرون الوسطى، ويعود الإحتفال به إلى القرن التاسع عشر الميلادي، حيث كان نوع من الاعتراض على نظام الإقطاع من قبل الفلاحين عن طريق رشق حكامهم بالثمار وتطور الأمر ليصل إلى استخدام البرتقال، وهو من أغرب إحتفالات دولة إيطاليا.
يشارك في هذا الإحتفال الآلاف من المواطنين والسائحين، يستمر المتنافس في التراشق بالبرتقال لمدة يوم كامل، وهي تعد من المنافسات وقد تحدث إصابات، لكن من يريد المشاركة في هذا الحدث بالمشاهدة فقط عليه ارتداء قبعة حمراء ليتميز عن المشاركين في المنافسة.
في يوم 3 أو4 فبراير من كل عام مع قرب حلول فصل الربيع يحتفل اليابانيون بتقليد قديم في الثقافة اليابانية يطلق عليه “عيد نثر الفول” ويقوم من خلاله بنثر بذور الفول حول المنازل والمعابد وذلك لإعتقادهم أن ذلك يقوم بطرد الأرواح الشريرة ويجلب الحظ.
يستمر الإحتفال بهذا العيد في شمال اليونان وجنوب بلغاريا لمدة 8 أيام متتالية، ويبدأ الإحتفال به في 21 من مايو من كل عام ويُطلق على هذا العيد اسم “سانت هلينا” أو “سانت قسطنطين”، وتكون مراسم هذا الإحتفال بالرقص على الجمر المشتعل ومن تحل علية البركة، وهو من أغرب إحتفالات اليونان.
ويرجع تاريخ الإحتفال بهذا العيد إلى القرون الوسطى عندما تم إحراق كنيسة سانت قسطنطين، ونتج عن الحادث احتراق الكثير من أجزاء الكنيسة.
ويذكر عن سانت قسطنطين أنه أطلق صراح الكثير من المعتقلين، وهيلانه أو هلينا هي والدة الإمبراطور قسطنطين ولقبة بهيلانة الملكة المقدسة وقد شجعت إبنها قسطنطين على إعتناق المسيحية وأقنعته بالتسامح الديني ولقد شيدت في عام 331م كاتدرائية تحمل اسم الإمبراطور قسطنطين والدته هيلانة في “بيرود” في بلاد الشام بدل من معبد جويبتر.
هي إحتفالية دينية تقام في إسبانيا في شهر يوليو من كل عام، وفيها يتم حمل توابيت يرقد فيها أحياء بعضهم فقد ذويهم من فترة قريبة والبعض الآخر لتقديم واجب الشكر على أنهم لايزالون على قيد الحياة بعد أن كانوا سيفارقون الحياة، ويجوب المشاركون الشوارع بهذه النعوش حتى دخول الكنيسة في البلدة.
ويعود تاريخ الإحتفال بهذا العيد في إحدى قرى إسبانيا إلى عدة قرون والتي عانت من العديد من الصراعات الطويلة، وأصبح بعد ذلك طقس يتم الإحتفال به في قرية “لاسنيفيس”الإسبانية.
هو من الإحتفالات الدينية في المكسيك وكانت بداية الإحتفال به عام 1897م عندما قام المزارعون في ليلة الكريسماس في بلدة تسمى أوكساكا في المكسيك ببيع محصول الفجل كله للمتاجر.
يطلق عليه عيد “وليمة القرود”، وهو من أغرب إحتفالات تايلاند، ويتم الاحتفال به نهاية الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، ويستدعي فيه أهل تايلاند القرود التي تعيش في أدغال قرية لوب بوري، والمعروفة بشراهتها لتناول وليمة من الفواكه والخضروات الطازجة، والسبب أنهم وجدوا أن أفضل طريقة للتعامل مع القردة المثيرة للمضايقات هي احتوائها.
وتعود فكرة الإحتفال بهذا العيد في تايلاند إلى عام 1989، ومن وقتها أصبح تقليد يجذب السياح، ففي هذا الإحتفال يجد السائحون القردة تتجول في الشوارع وتداعب المارة أو تقفز عليهم، كما يقام هذا الإحتفال على أنقاض معبد أثري قديم في تايلاند، والذي شُيد منذ حوالي 8 قرون؛ لذلك يعتبر من أعرق المواقع الأثرية في هذه المدينة.
وهنا نصل إلى نهاية مقالنا، هل حضرت من قبل أيًا من أغرب الإحتفالات التي استعرضناها؟ شاركنا تجربتك.
تعتبر هدايا العودة من السفر تقليد مميز وذات طابع خاص، حيث ينتظر الأحباب و الأصدقاء…
بفضل وجود العديد من تطبيقات السفر المتخصصة، أصبح إدارة ميزانية السفر أكثر سهولة، حيث تقدم…
أسواق الكويت التراثية تتمتع بطابع خاص في المدينة الخليجية المميزة وسكانها، ولأن ما يتبقي دائما…
حمامات ماعين والبحر الميت والحمة الأردنية.. من أشهر المناطق السياحية بالأردن التي تبهرك بجمالها وبطبيعتها…
هل علي بابا له فرع في مصر؟ السؤال الذي يهم المستورد المصري وكل من يرغب…
ما هي عيوب موقع علي بابا؟ حيث توجد بعض السلبيات التي تواجه المشتريين رغم أنه…