الملك سيتي الأول هو ابن الملك “رمسيس الأول” الذي أسس الأسرة التاسعة عشر، وهو ابن الملكة “سات راع”. وحسب المؤرخين قد تولى حكم البلاد لمدة تزيد عن عشر سنوات ببضعة سنين قليلة تقريبًا.
وانتهت مسيرته في الحياة وكملك في مصر القديمة قبل أن يتم الأربعين، ويقال إنه كان مصاب بمرض في القلب ولكن لم يتم الجزم بسبب الوفاة.
وتم اكتشاف المومياء الخاصة به عام 1886م، وعام 2020 تم إعادة بناء وجهه عن طريق تقنية تكنولوجيا تستخدم في بناء الوجه والتعرف عليه.
اسم سيتي يعني التابع للإله ست، وهو إله الشر عند قدماء المصريين، وكان لهذا الملك عدة ألقاب مختلفة ومنها لقب “الكاهن الأول للإله ست”، والياء في سيتي هي نسبته للإله ست.
وهو يعرف أيضا ب “سيتي مرنتباح” فقد اختار الإله بتاح بدلًا عن ست، بسبب عدم حيازة ست على شعبية ضخمة في البلد؛ فأصبح يذكر بأنه محبوب بتاح أي مرنتباح.
الملك سيتي الأول كان محارب عظيم، كان منخرط في الحياة الحربية قبل توليه الحكم. وكان سيتي هو القائم بالأعمال الحربية طوال فترة حكم والده الملك رمسيس الأول.
وللملك سيتي الأول عدة ألقاب أخرى تدل على باعه الطويل والمؤثر في الجانب القيادي العسكري، منهم”رئيس الرماة، ورئيس المازوي، المشرف على الخيالة”.
كان الملك سيتي الأول هو خير القائد الذي يتولى قيادة البلاد بعد التدهور التي حال فيها أواخر الأسرة الثامنة عشر نتيجة الثورة الدينية التي قام بها “أخناتون”.
فقد كان يسود البلاد حالة من الفوضى التي يصعب السيطرة عليها أو الإلمام بها وإصلاحها؛ فتوسطت مصر مكانتها المهيبة مرة أخرى وسط بلاد الشرق الأدنى قديما، حيث عادت سيطرة مصر على بلاد الشام نتيجة الحروب التي خاضها سيتي الأول مرورا بعدة مراحل لتحقيق غرضه، وكذلك قام بمعاهدات أخرى لتحقيق الأمن والسلام وتوطيد سلطته في المنطقة.
من أهم الحروب التي قام بها سيتي الأول هم ثلاثة حروب أو حملات حربية، وهم، الحرب على شاسو، ثانيًا الحرب على اللوبيين، ثالثًا الحرب على خيتا.
ومن الإنجازات الأخرى ل “سيتي الأول” أنه أقام قاعة العمد العظمى في معبد الكرنك، وترك لنا سيتي فيها مجموعة من النقوش التي تعد هي المصادر عن حروبه الكبيرة التي تمت على خطوات كبيرة تعد أكبر من مجرد مرحلة واحدة تم فيها النصر.
كما أنه قام بإصلاح ما تم تخريبه من معابد الآلهة المشهورة في مصر بسبب ثورة أخناتون فأنشأ معابد جديدة، وأقام العرابة المدفونة ويقال أنه أحد أسماء معبد العرابة وهو أشهر معبد أقامه الملك سيتي الأول. وقد اهتم سيتي الأول كما أسلافه الذين سبقوه بإستخراج الذهب.
إن الملك سيتي الأول كان يسير على نفس نهج الملك تحتمس الثالث حيث كان يقصد تقليده. ويجب الإشارة إلى أن هناك القليل من يزعموا أن سيتي الأول هو فرعون موسى الذي تدور حوله قصة نبي الله موسى، ولكن هناك كثيرين نفوا هذا الزعم.
أقرأ أيضًا.. موكب نقل المومياوات.. أمنحتب الثاني هذا الشبل من ذاك الأسد
تعتبر هدايا العودة من السفر تقليد مميز وذات طابع خاص، حيث ينتظر الأحباب و الأصدقاء…
بفضل وجود العديد من تطبيقات السفر المتخصصة، أصبح إدارة ميزانية السفر أكثر سهولة، حيث تقدم…
أسواق الكويت التراثية تتمتع بطابع خاص في المدينة الخليجية المميزة وسكانها، ولأن ما يتبقي دائما…
حمامات ماعين والبحر الميت والحمة الأردنية.. من أشهر المناطق السياحية بالأردن التي تبهرك بجمالها وبطبيعتها…
هل علي بابا له فرع في مصر؟ السؤال الذي يهم المستورد المصري وكل من يرغب…
ما هي عيوب موقع علي بابا؟ حيث توجد بعض السلبيات التي تواجه المشتريين رغم أنه…