سياحة

تفاصيل عن آثار بابل في العراق

تعرف على آثار بابل في العراق، وما هي أهم المعلومات عن تلك الآثار؟ إن العراق من أكثر الدول أهمية على المستوى التاريخي والأثري، فلقد قامت فيها الكثير من الحضارات القديمة التي كانت على أعلى درجات الازدهار والتقدم، ومن تلك الحضارات حضارة مدينة بابل، وسنوضح ما في تلك المدينة من آثار فيما يلي.

آثار بابل في العراق

تحتوي تلك المدينة على العديد من الآثار والمعالم الهامة التي يسعى كثير من السياح لزيارتها، ومن تلك الآثار ما يلي:

آثار بابل في العراق
آثار بابل في العراق

الحدائق المعلقة

لقد تم بناء تلك الحدائق في زمن نبوخذ نصر، وبنيت تلك الحدائق ليعبر الملك عن مشاعره وحبه لزوجته، ويرجع سبب تسمية تلك الحدائق بذلك الاسم لكون نباتات الزينة كانت تنمو على الشرفة الخاصة بالقصر الملكي وشرفات القصور.

قد يهمك هذا الموضوع: 6 من أشهر أماكن ‏السياحة في غرناطة المسافرون العرب

كان يتم ريها بطريقة فنية، لذا اعتبرت تلك الحدائق من عجائب الدنيا السبع فهي من أهم آثار بابل في العراق، ولقد تم بناؤها من الحجارة النادرة، حيث أنها كانت تقدم كهدايا للملك، وتلك الحدائق كانت تعد عجيبة الدول في الزمن القديم.

يرجع ذلك لاحتوائها على أنواع مختلفة من الأشجار والنباتات والماء الذي كان يتم تخزينه في الطبقات العليا لسقاية الأشجار والنباتات، وكان يكمن جمال وروعة تلك الحدائق في فصلي الربيع والصيف تحديدًا.

آثار بابل في العراق
آثار بابل في العراق

حيث تفوح روائح العطر وتنتشر من الأزهار من الإطلالة الرائعة على المرتفعات، ولقد كانت تلك الحدائق بناء من أعظم البنايات التي توجد في مدينة بابل، فكانت الطبقات تتصل مع بعضها البعض في ذلك البناء عن طريق ردج واسع.

معبد مردوخ العظيم

يعتبر ذلك المعبد من أهم وأبرز المعابد التي توجد في تلك المنطقة، ومردوخ هو الإله الأول والأكثر شهرة في بابل، وقد سمي المعبد باسمه، وهذا المعبد كان متصلًا ببرج بابل، ويوجد الكثير من المعابد الأخرى في بابل.

أسد بابل

أسد بابل هو عبارة عن تمثال من الحجر، وهو على هيئة أسد يفترس شخصًا، وهذا الشخص يمثل لعدو، ويصل طول ذلك التمثال إلى 260 سم وارتفاعه حوالي 1195 سم.

الزقورة أو برج بابل

عبارة عن برج له قاعدة بعرض 91 مترًا، بالإضافة إلى أنه يتكون من سبع طبقات، وآخر طبقة في ذلك البرج ملساء وملونة باللون الأزرق.

آثار بابل في العراق
آثار بابل في العراق

بوابة عشتار

عبارة عن قلعة تاريخية فخمة ذات طراز خاص، وأطراف وسطوح مزينة بالأشكال الحيوانية المصممة من السيراميك، بالإضافة على الخزف الملون والنباتات المنقوشة على الجدران والأسود والعجول والتنين المشهور.

يعرف التنين باسم موش خوش، وتعتبر الأسود رمزًا لآلهة عشتار والعجول رمزًا لآلهة أدد، اما التنين موش خوش يعتبر رمزًا لآلهة مردوخ، ومن الجدير بالذكر أن تلك النقوش موجودة في متحف بيرجامون ببرلين الآن.

مسلة حمورابي

عبارة عن لوح ضخم مصنوع من حجر البازلت القاتم اللون، وهو معروف بالمسلة، ويصل ارتفاعها إلى ثمانية أقدام، ولقد نقشت عليه قوانين الملك حمورابي، وهي قوانين شديدة الأهمية وقوية وملزمة.

من الجدير بالذكر أن تلك المسلة كانت معروضة لكل الناس حتى يطبقوا ما عليها من قوانين وينفذوها على أكمل وجه، فلا يستطيعوا أن يدّعون أنهم لا يعرفون تلك القوانين، ولقد تم اكتشاف تلك اللوحة في عام 1901 ميلاديًا.

لقد تم نقلها إلى متحف اللوفر في باريس، ويوجد الكثير من الآثار في بابل بالعراق، فهي من أجمل المدن في العالم.

ختامًا، يجب أن نؤكد على أن آثار بابل في العراق شديدة الروعة والجمال والجاذبية، وتعمل على جذب الكثير من السياح من كافة أنحاء العالم لزيارتها ومعرفتها قصتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى