سياحة

تفاصيل عن أسوار القسطنطينية

المعروف لدى الكثيرين أن أسوار القسطنطينية تقع ما بين القرن الذهبي لشبه الجزيرة العربية التاريخية وصولًا إلى بحر مرمرة، فإن كنت ترغب في جولة سياحية لزيارة الأسوار، فبداية الرحلة السياحية ستكون من القرن الذهبي وصولًا إلى إديرنيكابي سيرًا، وفي السطور التالية سنذكر المعلومات التي تتعلق بها.

أسوار القسطنطينية

سنتناول في عدة نقاط كل ما يخص من معلومات عن أسوار القسطنطينية بدايةً من تاريخ نشأته، كما يلي:

  • عندما قام الإغريق بتأسيس المدينة البيزنطية في القرن الثامن قبل الميلاد، حرصوا على إنشاء أول لبنة للسور المحيط بالمدينة من جميع الجهات.
  • وذلك بهدف حمايتها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى أهمية تجارة المدينة بهذا الوقت، والتي استمرت بالازدهار بمرور السنوات.
  • ثم قام السلطان قسطنطين الكبير بنقل عاصمة الإمبراطورية البيزنطية إلى ما يطلق عليها الآن باسم إسطنبول، والذي قرر بعدها زيادة رقعة المدينة وتوسيعها بشكل أكبر، مع زيادة تمديد الحائط لثاني مرة.
  • استمر وجود الجدار الأساسي إلى نهاية العصر البيزنطي، وقد تم ذلك قبيل تغيير اسمه بلقب جدران ثيودوسيان المعروفة،
  • وقد تم تسليم القسطنطينية إلى الشعب العثماني والذين اهتموا بتثبيت حوائطها وترميمها مرة جديدة والحرص على صيانتها أول بأول.
أسوار القسطنطينية
أسوار القسطنطينية

قد يهمك هذا الموضوع: أهم ٥ معلومات عن السياحة في قبرص اليونانية

ما هو الهدف الذي تم لأجله بناء أسوار القسطنطينية قديمًا؟

سنذكر الآن أهم الغاية التي تم بناء أسوار القسطنطينية لتحقيقها في عدة نقاط كالتالي:

  • قديمًا كان الغرض الأول من بناية تلك الأسوار لدى كافة الإمبراطوريات هي حماية شعبها ودولتها والبلاد التي تستولي عليها من أي اعتداء خارجي هجومي من الدول الأخرى.
  • وبتلك الأحيان لم يكن هناك وجود لتقنيات حديثة ولم تكن متوفرة حينها، ولذلك وقع الاختيار الأول والوحيد على بناء الحوائط والأسوار التي تساعد في حماية ممتلكاتها وما تتميز به من غنائم.
  • وللدفاع عنها ضد أي اعتداء أو هجوم، وقد كان تلك الطريقة تنطبق أيضًا القسطنطينية ولهذا السبب قد تم بنائها.
  • وقد كانت تلك الأسوار تتميز بمتانتها والصلابة الشديدة، ولم يقدر أي أحد على اختراقها أو هدمها لمئات الأعوام.
  • أما في وقتنا الحالي، أصبحت أسوار القسطنطينية واحدة من أهم وأشهر المعالم السياحية زيارة للسائحين والزوار من كافة أنحاء العالم.
  • بالإضافة إلى مدى أهميتها في المدينة وذلك بسبب دلالتها على تاريخها العريق المعقد الدموي الذي قامت المدينة بخوضها ضد الاعتداءات المختلفة.
أسوار القسطنطينية
أسوار القسطنطينية

الحقبات التاريخية التي مرت على أسوار القسطنطينية ومدينتها

سنتناول الآن أهم الحقبات الزمنية والتاريخية التي اجتازتها المدينة والأسوار، في عدة نقاط كالتالي:

  • مرت على تلك المدينة الكثير من الحقبات الزمنية المختلفة، والتي تم تقسيمها بشكل تفصيلي إلى 3 حقبات زمنية مختلفة.
  • الفترة الزمنية الأولى أطلق عليها اسم فترة باغان والتي استمرت بداية من أقدم العصور الزمنية وصولًا إلى عام 330 ميلاديًا حينما قام قسطنطين بجعلها العاصمة الرئيسية.
  • أما الفترة الزمنية الثانية أطلق عليها اسم العصور الوسطى والتي كان يتراوح عمرها ما بين 330 م إلى 1453 ميلاديًا حينما قام الأتراك العثمانيين بجعلها عاصمة عثمانية لهم.
  • الفترة الأخيرة كانت تُعرف باسم العصر العثماني أو المحمدي، وقد كان عمر تلك الفترة تتراوح ما بين 1453 ميلادي انتهاء بعام 1918 ميلاديًا.
  • وفي نهاية المطاف كان تيكفور سراي هو آخر الإمبراطوريين البيزنطيين الذي عاش في المدينة والتي تم إنشائها إما في القرن 13.
أسوار القسطنطينية
أسوار القسطنطينية

وصلنا لنهاية مقالنا عن أسوار القسطنطينية، والذي ذكرنا فيه تاريخ بناء الأسوار ونشأتها، كما ذكرنا أهم الأهداف التي بنيت على أساسها أسوار القسطنطينية، وأهم الحقبات الزمنية التي قامت أسوار القسطنطينية والمدينة بتخطيها، نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى