يُناقش المقال الحالي أكثر أنواع النصب شيوعًا في جنوب شرق اسيا. ليست جميع الخدع بهذه الخطورة، ولكن البعض منها قد يدمر رحلتك بالكامل. على الرغم من أن جنوب شرق اسيا يحتوي على عدد من الأماكن السياحية الرائعة، ولكن لابد أن تكون على دراية واضحة بما قد يحدث لك هناك.
ربما يكون بعض السكان طيبين للغاية، وبعضهم الأخر على العكس تمامًا سيرون أنك ماكينة صرف آلى متحركة على الأرض؛ لذلك إليك قائمة بأكثرالحيل شيوعًا في جنوب شرق اسيا:
إذا قررت زيارة منطقة الضوء الأحمر في بانكوك، سترى عدد لا يُحصى من الناس يخبروك عن عروضهم المختلفة لليلة. سيحاولون جذبك لإحدى عروض البنج بونج، وإذا أظهرت بعض التردد سيخبروك أنه لا داعي لدفع رسوم الدخول، فقط ستدفع ثمن الشراب وستستمتع بالعرض. وإذا قررت الموافقة على أحد هذه العروض المغرية، ستُحبط وستجد أشياء مقززة للغاية.
عند رحيلك ستجد أنه يجب أن تدفع أضعاف ما توقعت قبل دخولك. بالإضافة لذلك لن تجد منظم العرض الذي اتفق معك في البداية، وبالتالي ستضطر أن تدفع الفاتورة.
الحل، هو أنك ببساطة لا تقبل! في حين أنك تريد مشاهدة العرض، ستجد الكثير من الأماكن ذات السمعة الجيدة، وبذلك تستطيع أن تدفع الأموال في الأشياءالتي تستحق المشاهدة.
الجميع يعرف أن الأطفال في آسيا جميلة ولطيفة، ولكن هناك منهم من تم تدريبه منذ الصغر لسرقه الناس. أيضًا هناك من يطلبون بعض اللبن و الطعام، وبالتالي ستشعر بالأسف حيالهم وستشتري لهم ما يريدون، والصدمة هنا أنك ستجد هؤلاء الأطفال يعيدون ما اشتريت لهم ويتشاركون المال.
الحل، هو أن تتوخى الحذر عندما تجد أطفال بالقرب منك!
من أكثر الخدع والحيل المشهورة في تايلند وكامبوديا اثنان، الأولى في الحافلات أو القوارب، إذا كنت تعبر الحدود بين تايلند وكمبوديا بالقارب ستجد القارب توقف فجأة. لو كان بالحافلة فستجد أن السائق يتحرك ببطئ حتى تُغلق الحدود. وبالتالي ستحتاج بعض الراحة حتى تفتح الحدود مجددًا. وليست صدفة أن السائق لديه صديق يمتلك مكان للضيوف.
الثانية، هي التذاكر الخاصة، معظم الصرافيين في محطات الحافلات يروجون ويعرضون التذاكر الخاصة للأجانب. المريب في ذلك هو أنه في الغالب تتعطل الحافلات الخاصة فتجد نفسك في حافلة أخرى، ولن تحصل على القيمة المُتبقية من المال.
الحل، في الحيلة الأولى من الصعب معرفته، ولكن في الثانية، بكل بساطة سترفُض عروض التذاكر الخاصة وتستقل الحافلات العامة، فهي تعد مناسبة إلى حد ما.
في هانوي ومدينة هوشي منه هناك الكثير من حالات سرقة الهواتف المحمولة والهروب باستخدام الدراجات البخارية. من الصعب اللحاق بهؤلاء المحتالين خاصة وهم يستقلون الدرجات النارية، ولكن من الصعب تواجدهم في الغابات الحضرية.
الحل، هو تجنب التزاحم وتوخي الحذر والحفاظ على ممتلكاتك أثناء السير في الطرق العامة وأثناء التزاحم
من المعروف أن مثل هذه الأشياء ستجلب لك الكثير من المتاعب. لا تفكر ابدًا في الحصول على مثل هذه الأشياء لكي تساعدك في الحصول على بعض الراحة، لا تشتري أبدًا هذه الأشياء؛ لأنك ستجد الكثير من الضباط في الشوارع الذين يحاولون تفتيش الأجانب والحصول على الرشوة والتي من الممكن أن تصل إلى 500 دولار.
الحل، هو تجاهل هذه الاغراءات لأنك ستقع في المتاعب.
يحدث ذلك في عملة البلاد التي انهارت في السوق الاقتصادي مثل فيتنام واندونيسيا. عندما تذهب للحصول على ملايين من العملة المحلية مقابل مئات الدولارات، ستدرك أن الصراف مُحتال ولكن بعد ذهابك للفندق.
والحل، هنا هو أن تعد المال قبل رحيلك من مكان الصرافة.
ستجد بعض السكان الودودين عند الأماكن السياحية، وبعد حديث طويل مع أحد الأشخاص سيدعوك إلى مطعم محلي غير باهظ الثمن لكي تأكل هناك. وعكس المتوقع هو أن ذلك الشخص الودود يعرف صاحب هذا المطعم، ويخططون لسرقتك، وبعد ساعات ستجد نفسك مغمى عليك وبدون مال.
الحل، هو ألا تقبل مثل هذه الدعوات سواء للطعام أو الشراب حتى لا تقع في المتاعب.
الكثير من المخادعين في جنوب شرق اسيا يختبئون تحت مسمي ” المعلومات السياحية” وهي ليست حقيقية علي الإطلاق، حيث تستطيع ملاحظة ذلك من خلال الأسعار الوهمية والمنخفضة التي يدعونها. و إن قال أحدهم أن المكان الذي تُريد الذهاب إليه مغلق فهذا يعني في الغالب أن هذا المكان ليس ضمن جولته السياحية. غالبًا تجد نفسك في هذه المكاتب عن طريق سمسار يدعي أنه ليس مستفيد.
الحل، أن لا تستمع إلي أية نصائح من الوسطاء وأن تبحث جيدًا عن المكان قبل الذهاب إليه، و بذلك ستعرف إن كان هذا المكان يستحق الزيارة أم لا، و بالتبعية ستفهم إن كان شخص ما يخدعك أم لا.
عند زيارتك لجنوب شرق أسيا، حتمًا ستجد السائق الذي سيقول لك أن النصب التذكاري مغلق أو أن ملابسك ليست مناسبة للذهاب هناك، وذلك بهدف اصطحابك إلى مجموعة من الأماكن باهظة الثمن، مثل متجر خياط أو مطعم أو محل هدايا وجميعها خاصة بأصدقائه، حيث يحصل على عمولة علي كل ما تشتريه.
الحل، لا تُصدق أي شئ يقال لك فعليك الذهاب بنفسك لتتأكد إذا كان مغلقًا أم لا، كذلك عليك ألا تذهب مع السائقين هناك إلي الأماكن المُرشحة للزيارة من قبلهم، حيث أن معظمها محال لأصدقائهم للاستفادة من خلالك لأخذ عمولة علي كل ما تقوم بشرائه فسينتهي بك الأمر بإضاعة وقتك فحسب.
عند زيارة بعض المعالم السياحية في جنوب شرق آسيا، مثل القصر الكبير في بانكوك أو أنكور وات في سيم ريب، ستلتقي بأشخاص يقدمون أنفسهم كمرشدين سياحيين. لن تدفع لهم الكثير، ولكن ما يقرب من نصف الأشياء التي سيخبرونك بها أثناء جولتهم ستكون على الأقل مشكوكًا فيها.
الحل، كن حذرًا فالمرشد السياحي الحقيقي لا يستهدف فرد واحد بل مجموعة، بالإضافة إلي ضرورة القيام بالحجز قبل بدء الرحلة. فالمرشد السياحي الحقيقي سيأخذك إلي أماكن القليل من الناس يعرفها وستكون المعلومات التي يخبرك بها دقيقة ومؤكدة علي عكس المرشد المُحتال والمُخادع.
غالبًا هذه الخدعة تستهدف الرجال البيض أو الغربيين الذين يتجولون في أنحاء المدينة بمفردهم. يبدأ الأمر بفتاة تقترب منك في الشارع وتقدم لك “جلسة مساج الخاصة ” بسعر منخفض جدًا. فتقوم بالموافقة، وبعد الوصول إلى “الصالون”، تتتفاجئ بوجود ثلاثة رجال يأخذونك إلى الصراف الآلي ويأخذون جميع أموالك، والسيناريو الأسوأ أن تجد شرطي يُهددك بالاعتقال. والخيار أن تدفع الرشوة أو يُقبض عليك.
الحل،ألا تلتفت لهذه العروض فهناك العديد من الأماكن أكثر أمانًا في هذا المجال، سيكون السعر أعلى قليلًا و لكن لن يسرقك أحد.
يُمكنك أن تلاحظ في أحد الحدود العابرة بين تايلاند وكمبوديا عند وصولك إلى مكتب الهجرة وجود رجل يطلب منك فاتورة بقيمة 40 دولار، ولا يقبل بأقل من ذلك علمًا بأن الفاتورة تبلغ 30 دولارفقط.
الحل، أن تكون صبورًا ولا تفقد أعصابك ولا تقبل دفع أي شيء فوق رسوم 30 دولار.
يبدأ هذا بطلب بعض الفتيات منك التقاط بعض الصور لهم ومن هنا تبدأ الخدعة، حيث يدعونك إلى معرض شاي ينظمونه هم وزملاؤهم في الكلية وعند الذهاب إلى هناك تبدأ بتذوق أنواع مختلفة من الشاي ثم يحاولون إقناعك بإصرار علي شراء واحدة والتي تبلغ سعرها حوالي 120 دولار أمريكي وهذا سعر مرتفع جدًا. كانت بداية نشأة هذه الحيلة في الصين ولكنها ظهرت مؤخرًا في تايلاند وفيتنام.
الحل، هو رفض كل دعوات تناول الشاي (أو أي نوع أخر) وأخيرًا، هناك حل أخر لجميع هذه الحيل وهو الخروج عن المعتاد أو المألوف والبعد عن الأماكن السياحية المليئة بالسياح، فإذا كنت تزور مكانًا لا يجذب الكثير من السياح فإن نسبة مُصادفتك للمُحتالين ستكون ضئيلة جدًا.
تعتبر هدايا العودة من السفر تقليد مميز وذات طابع خاص، حيث ينتظر الأحباب و الأصدقاء…
بفضل وجود العديد من تطبيقات السفر المتخصصة، أصبح إدارة ميزانية السفر أكثر سهولة، حيث تقدم…
أسواق الكويت التراثية تتمتع بطابع خاص في المدينة الخليجية المميزة وسكانها، ولأن ما يتبقي دائما…
حمامات ماعين والبحر الميت والحمة الأردنية.. من أشهر المناطق السياحية بالأردن التي تبهرك بجمالها وبطبيعتها…
هل علي بابا له فرع في مصر؟ السؤال الذي يهم المستورد المصري وكل من يرغب…
ما هي عيوب موقع علي بابا؟ حيث توجد بعض السلبيات التي تواجه المشتريين رغم أنه…