زيارة أماكن سياحية في سانت كاترين
هي غاية الجميع، وخاصة الأفراد الذين يذهبون إلى سانت كاترين للاستمتاع بالوقت والحصول على فرصة من أجل نسيان كل الهموم والمسؤوليات والضغوطات في الحياة، لذلك سنوضح جزء من هذه الأماكن السياحية.
دير سانت كاترين
يعتبر من ضمن أفضل أماكن سياحية في سانت كاترينكما أنه من أقدم المباني بها، حيث يعتبر هذا الدير مكان لممارسة المعتقدات المسيحية ويأتي إليه من فترة لأخرى الأفواج السياحية الذين يكون لديهم رغبة كامل في معرفة ما يدور بالداخل، حيث يعتبر هذا المكان من الأماكن التي لا تكون تابعة لأي جهة أو أي أباطرة حيث القسيسين الموجودين به يكونوا يونانيين، لذلك زيارة هذا المكان متعة أخرى.
جبل سانت كاترين
يعتبر من ضمن أكثر أماكن سياحية في سانت كاترينلابد أن يقوم الأشخاص بزيارتها، وذلك لعدة أسباب حيث يعتبر هذا الجبل أكثر القمم الجبلية ارتفاعًا في سانت كاترين والذي يحاول الكثير من الأفراد خوض المغامرة والصعود إليه، ومن الممكن أن يتم الصعود عن طريق الجمال أو عن طريق الرهبان، كما أن هذا الجبل له تسميته ترجع إلى أسباب دينية ومنها أن القديسة سانت كاترين التي قتلت بسبب أنها كانت من الرهبان تم ترك جثتها بأعلى الجيل وتوقع البعض أن من طهارتها الملائكة هي من رفعتها لذلك من وقتها تم إعطاء اسمها لهذا المكان.
جبل موسى
زيارة أماكن سياحية في سانت كاترينوالاستمتاع بها لن يتحقق إلا من خلال الذهاب إلى جبل موسى والذي له أثر ديني في قلوب الجميع، كما أنه تم ذكره في القرآن حيث في هذا الجبل وعنده كلم الله سيدنا موسى، وزاد يقينه في دينه، ولذلك تحضر الرحلات السياحية إلى سانت كاترين من أجل زيارة جبل سيناء أو جبل موسى، لما له من أثر عند الجميع، كما أنه يعتبر هذا الجبل من الجبال التي يكون الثلج مغطي أعلاه في فصل الشتاء لدرجة قد تصل إلى أقل من الصفر والبعض يستمتع بذلك ويقوم برحلات إليه من أجل التسلق فقط، والاستمتاع بهذا الطقس.
مقام النبي هارون
يمكنك أن تذهب إلى أماكن سياحية في سانت كاترينمثل مقام النبي هارون الذي موجود منذ زمن ويذهب الكثيرون إليه وهم في اعتقادهم أن سيدنا هارون أخو سيدنا موسى تم دفنه في هذا المكان ولكن الأمر ليس كذلك لأن سيدنا موسى وسيدنا هارون لاندرك مكان دفنهم، ولكن هذا المكان تعبيري فقط، واعتقد البعض لفترات أن هذا المقام الذي تم نصب فيه مقام هارون هو المكان الذي صنع فيه السامري العجل الذي له خوار حتى يقوم الأفراد بعبادته إلى أن رجع سيدنا موسى إليهم بعد أربعين عاما، ووجدهم على حالهم هذا.