بالتعاون مع البعثة المصرية الأمريكية المشتركة يقيم متحف الأقصر معرضاً مؤقتاً لأحد القطع الأثرية به وذلك في إطار الاحتفال بمرور 45 عاماً على افتتاحه حيث تم الافتتاح في 16 ديسمبر عام 1975 بعهد الرئيس السادات.
والمعرض يضم قطعة أثرية واحدة وهى عبارة عن هريم من الحجر الرملي من نتائج أعمال البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بجبانة جنوب العساسيف الأثرية.
وقطعة الهريم تمثل شخص في وضع تعبدي أمام الإله أوزير ومنظر آخر يصور الإله رع حور آختى بجانبه مركب والإله أنوبيس راقاداً على مقصورته وفوق قرص الشمس أما الزاوية الرابعة من الحفر الغائر لقطعة الهريم فتصور منظر لمركب يعلوه الإله آتوم هذا بالإضافة إلى وجود بقايا كتابات هيروغليفية ويبلغ ارتفاع الهريم حوالي 40 سم وعرضه 27 سم وطوله 33 سم.
ويستمر العرض الخاص حتى شهر يونيو القادم والمعرض يصاحبه أيضاً عرضة للوحات إيضاحية عن منطقة العساسيف والمقبرة التى تم العثور على الهريم بداخلها مع شرح تفصيلي لها.
متحف الأقصر
ويضم متحف الأقصر حوالي 3000 قطعة أثرية ترجع لعصور ما قبل التاريخ ويلقي الضوء على تاريخ الدولة الحديثة فى طيبة وحتى العصر الإسلامي، وقد انشئ المتحف بغرض إعادة إحياء الفن بمدينة طيبة القديمة، حيث يعتبر أكبر مقر يجمع الآثار المصرية والقطع النادرة من التاريخ الفرعوني على مر العصور، ومؤخراً تم اضافة عدد من التوابيت والقطع الأثرية من منطقة آثار تونة الجبل والمتحف المصري بالتحرير إلى متحف الأقصر وهى مجموعة من التوابيت الملونة مع 1000 تمثال أوشايتي من نتاج حفائر منطقة الغريقة بتونة الجبل، ومن أهم قاعات المتحف هى قاعة الخبيئة حيث تم تحويلها عام 91 إلى قاعة لعرض القطع الأثرية والتى اكتشفت فى خبيئة الأقصر عام 1989
ومن معروضات المتحف تمثال الإله سوبك والملك امنحتب الثالث والذي عثر عليه عام 1967 داخل بئر في قاع ترعة في أرمنت بالأقصر.